وقال الأخطل يقضي عليه في كلمة له:
إن العَرارةَ والنُّبوح لدارم ... والمستخفُّ أخوهم الأثقالا
العرارة الرئاسة. والنبوح الجماعات.
المانِعوك الماء حتى يشربوا ... عفواته ويقسموه سجالا
وبنو المراغةِ حابِسوا أعيارهم ... قذف الغريبَةِ ما يذقن بِلالا
ومانعوا. ويروى وابن المراغة حابس أعياره.
فانعق بضأنك يا جرير فانما ... منَّتْكَ نفسك في الخلاء ضلالا
منتك نفسك أن تكون كدارم ... أو أن تُوازن حاجباً وعقالا
وإذا وضعت أباك في ميزانِهم ... قفزت حديدته إليكَ فشالا
وقال الأخطل أيضاً:
فاعدل لسانك عن زُرارةَ إنهم ... كلأٌ لما منعوا عليك وخيم
قال أبو عبيدة، وسئل الأخطل عنهم بالكوفة، أيهم أشعر. فقال أما جرير فأغزرنا وأنسبنا، أما
الفرزدق فقال فأفقرنا، وأما أنا فأوصف للخمر وأمدح للملوك.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute