للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لبستُ سلاحي والفرزدقُ لُعبة ... عليه وِشاحا كُرّجٍ وجلاجلُه

الكرج لعبة يلعبها المخنثون.

ألم ترَ ما يلقى من استه ... إذا أحتضرتْ حقويْ حريرٍ قوابلُه

يقلنَ لهُ داركْ زحيركَ واسترحْ ... فإلاّ تجيءْ سرحاً فإنكَ قابلُهْ

ملأتُ استهُ ماءً فإلا يفضْ بهِ ... يكنْ ولداً إنْ لم تُضعهُ مهابلُهْ

المهبل متسع الرحم. والمهبل ما بين حلقتي الرحم.

ألستَ تُرى يا ابن المراغةِ صامتاً ... لِما أنتَ في أضعافِ بطنكَ حاملُهْ

يقول: قد كان ينبغي لك كذلك، أن تلزم الصمت والسكوت.

وقدْ علمَ الأقوامُ حولي وحولكُمْ ... بني الكلبِ أني رأسُ عِزّ وكاهلُهْ

ألمْ تعلموا أني ابنَ صاحبِ صوأرٍ ... وعندي حُساما سيفهِ وحمائلُه

ويروى وعندي حسام، وحسام سيفه وحمائله. قوله: حساما سيفه وحمائله، يعني حدّا سيفه، قال:

والحسام من السيوف، القاطع الذي يحسم ما يقع عليه أي يقطعه، وقوله صاحب صوأر، يعني غالب

بن صعصعة. وصوأر ماء لكلب. وهو فوق الكوفة مما يلي الشام قال أبو عبيدة: وكان أعين بن

لبطة، وجهم السليطي، يحكيان عن إياس بن شبّة بن عقال بن صعصعة، قالوا: أجدبت بلاد بني

تميم، وأصاب

<<  <  ج: ص:  >  >>