للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>

بهِمْ أعتلي ما حمّلَتني مجُاشِعُ ... وأصرعُ أقراني الذينَ أصارِعُ

فيا عجبي حتى كُليبُ تسُبّني ... كأنّ أباها نهشلَ أو مجاشِعُ

أتفخرُ أنْ دقّتْ كُليبُ بنهشل ... وما مِنْ كُليبَ نهشل والربائعُ

قال: الربائع ربيعة الكبرى ابن مالك بن زيد مناة بن تميم، وهم رهط علقمة بن مالك بن زيد، وهم

رهط المغيرة بن حبناء. ورهط أبي بلال مرداس بن أدية، وعروة بن أدية، وربيعة الصغرى، وهو

ربيعة بن مالك بن حنظلة، وهم حنظلة، وهم رهط حنتف بن السجف، وهو قاتل حُبيش بن دلجة

القيني، وكان مروان بعثه إلى أهل المدينة، ليعمل بهم ما عمل بهم مسلم بن عقبة المري، قاتل أهل

الحرة. قال: فكل واحد منهم عم صاحبه.

ولكنْ همُا عمّايَ مِنْ آل مالكِ ... فأقْع فقدْ سدّتْ عليك المطالعُ

قوله فأقع، يقول: اقعد على إستك، كما يُقعي الكلب.

فإنكَ إلا ما اعتصمتَ بنهشل ... لمُستَضعف يا بنَ المَراعَة ضائعُ

إذا أنتَ يا أبن الكلبِ ألقتكَ نهشل ... ولم تكُ في حلْف فما أنتَ صانعُ

ألا تسألونَ الناسَ عنا وعنكمَ ... إذا عظّمتْ عندَ الأمورِ الصناتع

تعالَوا فعُدوا يعلمِ الناس أينا ... لصاحِبهِ في أول الدهر تابعُ

وأيُ القَبيلَينْ الذي في بيوتهِم ... عِظامُ المَساعي واللهَى والدسائعُ

قال: اللهى في مذهب جمع والدسائع العطايا، وأصل اللهوة من الطعام تُلقّمُها الرحا.

<<  <  ج: ص:  >  >>