للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله عائذ جماعها عوذ، وهي التي معها ولدها، يقال للواحد عائذ وعوذ للجميع. وقوله مطول، يريد

هو مشدود بطول، قال: والطول الحَبل.

لهَا مِثل لونِ البَدرِ في ليلةِ الدُجِي ... وريحُ الخُزامىَ في دِماث مُسَيّلِ

الدماث من الأرض السهلة اللينة، قال: وهو مشتق من الدميث، وهو الرمل اللين.

أإنْ سُبّ قَينْ وأبنُ قَينٍ غَضِبْتُمُ ... أبهدَلَ يا أفناء سَعد لبَهدَلِ

قوله يا أفناء سعد لبهدل، كما قال الله تعالى: {لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ} أي تعجبوا لإيلاف قريش.

أعيّاشُ قَدْ ذاقَ القُيونُ مرارتي ... وأوقدتُ ناري فادنُ دونكَ فاصْطَل

فلما بلغ هذا البيت عياشاً قال: إني إذا لمقرر.

سَأذكُرُ ما قالَ الحُطيئةُ جارُكُمْ ... وأحدثُ وسما فوقَ وسم المُخَبّلِ

يريد المخبل الشاعر، واسمه ربيعة، واسم الحطيئة جرول، وهما جميعاً هجوا الزبرقان بن بدر.

أعيّاشُ ما تُغني قُفيرةُ بعدما ... سَقيتك سماً في مَرارَة حَنظل

أعيّاشُ قدْ آوتْ قُفيرةُ نَسلَها ... إلى بيت لُوم ما لَهُ مِنْ محُوّل

تُذَيّر أبكارَ اللقاح ولم تكنْ ... قُفَيرة تدري ما جناةُ القَرنفُل

قال الذئار بعر رطب يُجعل بين خلف الناقة، وبين خيط الصرار، حتى يقي الخلف. قال: والتذئير

الصرار ببعرة، وذلك إذا أعوز الصرار.

<<  <  ج: ص:  >  >>