الدال الأولى. قال أبو عبد الله: يقال فلان أقعد من فلان، أي أقل عدد آباء إلى الأب الأكبر، وقد يقال للثيم قُعدد.
يَنيكونَهُنّ ويجملنَهُمْ ... وهُنّ طَلائِعُ بالمُرْصَد
تَرَى كُلّ مُصْطَرّة الحافرَيْن ... يُقالُ لها للنّكاح ارْكُدِي
وروي للنزاء. ويروى يقال لها للسباق اركدي. وقوله مصطرة الحافرين، هو المجتمع الضيق ليس
بأرح. والأرح من الحوافر الواسع الكثير الأخذ من الأرض ويروي كل مصرورة الحافرين.
والمصرورة مثل المصطرة، وفي معناه. واركدي اثبتي.
بهِنّ يحُابُونَ أختانهُمْ ... ويَشْفُونَ كلّ دَم مُقْصَدِ
يقال حبا فلان فلاناً، وذلك إذا أعطاه وأكرمه ووصله. وإنما يريد بقوله يحابون أختانهم، يعطون
نساءهم مهورهن الحمير. وقوله مقصد، يقول: مقتول، فدياتهم من الحمير، ليست من الإبل كديات
سائر العرب. وإنما يعيّرهم بذلك. يقول: إنما يرعون الحمير ولا مال لهم غيرها.
يَسوفُ مَناقِعَ أبوالهِا ... إذا أقْرَدَتْ غيرَ مُستَقْرد
فما حاجِبٌ في بَني دارِمٍ ... ولا أسرَةُ الأقرَع الأمجد
يريد حاجب بن زرارة بن عدس بن زيد بن عبد الله بن دارم. قال: والأقرع بن حابس بن عقال بن
محمد بن سفيان بن مجاشع.
ولا آلُ قَيْسٍ بَنو خالِدٍ ... ولا الصيدُ صِيدُ بَني مَرْثَد
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute