قال: يريد قيس بن خالد بن عبد الله ذي الجدين بن عمرو بن الحارث ابن همام بن مرة بن ذهل بن
شيبان. ومرثد بن سعد بن مالك بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة.
بِأخْيَلَ مِنْهُمْ إذا زَيّنوا ... بِمَغْرَتِمْ حاجِبَيْ مُؤجَد
قوله بأخيل منهم، يعني بأفخر منهم، يعني من الخيلاء. ومؤجد حمار موثّق يهزأ بهم.
حِمارٌ لهُمْ مِنْ بناتِ الكُداد ... يُدَهِمْجُ بالوَطْبِ والمِزْوِدَ
ويروى حصان. الدهمجة القرمطة في السير. قال: والوطب السقاء الذي يكون فيه اللبن شبه
الزكرة. والمزود للطعام.
يَبيعونَ نَزْوَتَهُ بالوَصيفِ ... وكَوْمَيهِ بالنّاشِئ الأمرَدِ
يقول لكرم نتاجهم في الحمير يبيعون نزوة الحمار بالوصيف.
فهذا سِبابي لكُمْ فاصْبرَوا ... على النّاقِراتِ ولمْ أعتَدِ
يقول فإنما سبابي لكم تعييري بالحمير ولم أعتده إلى غيره. قال: والناقرات يريد المصيبات
المقرطسات من السهام. قال: والقاصرات التي لا تبلغ القرطاس. والعاصدات التي تصيب يمنة
الهدف فيجوزه. قال: والحوابي التي تقرب من القرطاس ولم تصب.
قال أبو عبد الله: سهم حاب لا يجوز إلا ... والحوابي بالباء والياء وهو الذي يحبو نحو القرطاس.
قال أبو عبد الله: يقال تحاتن الراميان إذا تساويا، ولم يكن لأحدهما فضل على الآخر. والحتن المثل.
وقوله أعتدي، يعني أتعدّى
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute