للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله العاويان جعلهما الفاعلين، أي هما أنزياهما، والعاويان ليسا بابني حميضة، فيجب لعاويين

النصب. وابنا حميضة من بني عامر ابن مالك مُلاعب الأسنة. والعاويان جندل بن عبيد بن حصين

الراعي، وذو الأهدام، وهو نافع بن سوادة بن مالك بن عامر بن مالك بن جعفر. وابن حميضة حبيب

وحاجب ابنا حميضة بن بحير بن عامر ابن مالك بن جعفر.

حينَ اعتزمتُ ولم يكن في موطني ... سَقَطٌ ولُفّعَ مَفرقي بقَتيرِ

قوله لُفّع يقول لُحف، يقال من ذلك تلفّع الرجل، وذلك إذا لحف رأسه بردائه. قال: والقتير الشيب.

قال: واللفاع الملحفة، وقوله لُفّع مأخوذ منه.

وجَريتُ حينَ جَ رَيتُ جريَ محافظ ... مَرحِ العِنان منَ المائينَ ضَبورِ

قوله من المائين، يعني مائة غلوة يريد البعد. قال والضبور يريد الوثوب، يقال من ذلك ما أحسن

ضبر الفرس، وذلك إذا كان جيّد الوثوب.

ولقدْ حَلفتُ على يمينٍ بَرّة ... بالراقصاتِ إلى منيً وثَبيرِ

قال: الراقصات الإبل التي يسار عليها إلى البيت الحرام. وثبير جبل.

فلتُقرَعَنّ عَصاكُما فاستَسمعا ... لمُجرّبِ الوَقَعاتِ غيرِ عَثورِ

قَبحَ الإلهُ عَصاكُما إذ أنتما ... رِدفان فوقَ أصَكّ كاليَعفورِ

قوله أصك هو الفرس الذي إذا مشى اصطكّت ركبتاه، وهو عيب في الخيل وذلك من ضعف

ركبتيه. قال: واليعفور الظبي تعلوه حمرة. قال الأصمعي: وذلك للزومه الرمل الأحمر فيحمر لونه

لذلك، وفي عنقه قصر.

<<  <  ج: ص:  >  >>