للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>

جمع جمة من شعر. ذرى أعالي وذروة كل شيء أعلاه.

ترى قُضُبَ الأراكِ وهُنّ خُضرٌ ... يَمِحنَ بها وعِيدانَ البَشامِ

ويروى وهن خور يمحن بها أي يستكن فيشربن ماء الأراك، وماء عيدان البشام، وهو أخضر.

والبشام شجر يستاك به طيب الريج. أي كما يميح المُستقي من البئر، أي يغترف بيده، وذلك إذا قل

ماء البئر نزل إليها، ففعل بها ذلك.

ذُرى بَرَدٍ بَكَرنَ عليهِ عَذبٍ ... وليسَ بُكورُهُنّ على الطعامِ

ويروى بكرن بها على برد عذاب.

ولو أنّ امرئ القيسِ بنَ حُجرٍ ... بِدارَةِ جُلجُلٍ لَرأى غَرامي

ويروى: ولو أن امرأ القيس بن حجر. ودارته معي لرأى غرامي. يريد قول امرئ القيس بن حجر.

ولاسيما يوم بدارة جلجل. قال: والدارة كل متسع من الأرض حوله جبال. غرامي وجدي بهن.

لهُ منهُنّ إذ يَبكينَ ألاّ ... يَبِتنَ بلَيلَةٍ هيَ نصفُ عامِ

يقول لامرئ القيس، منهن أي من النساء إذا يبكين ألا يبين بليلة معه، هي نصف عام في طولها

ليستمتعن به، في ليل طويل، وإنما يبكين من قصر الليل.

سَيُبلغُهُنّ وَحيَ القولِ مِني ... ويُدخِلُ رأسَهُ تحتَ القِرام

وحي القول، ما أوحي إليه من كلام أو رسالة. والقرام الستر الرقيق. فيقول سيبلغهن شعري ووجدي

بهن، ويُدخل زوجها رأسه للذي أصابه. ويروى سيبلغهن وحي القول مني.

<<  <  ج: ص:  >  >>