(٢) وهو عود يتبخر به. وانظر لسان العرب مادة (قطر). (٣) الخدر هو كل ما يواري. (٤) قال الأزهري في تهذيب اللغة مادة (طمث): [وقال أبو الهيثم: يقال للمرأة طُمِثَتْ تُطمَثُ أي أُدميت بالافتضاض، وطَمِثَتْ على فَعِلَتْ تَطمثُ إذا حاضت أول ما تحيض فهي طامث ...]. (٥) التي لا زوج لها، سواء كانت تزوجت من قبل أو لم تتزوج. وانظر مختار الصحاح مادة (أيم). (٦) أي التي نهد ثديها. وبكل هذه الصفات يشير الناظم إلى أهمية منظومته، وفضل ما احتوته من معان جليلة، وأنها مُقَدَّمة على ما يسطره أهل البدع والأهواء. (٧) وقد أعرضت في تعليقي على هذه المنظومة عن ذكر ما فيها من استعارات، ونحو ذلك؛ لاختياري القول بعدم جواز المجاز في اللغة، والقرآن، وقد فصلت القول في ذلك في رسالتي: تتمة منع جواز المجاز ببيان الأساليب والإطلاقات العربية التي ذكرها العلامة الشنقيطي في تفسيره أضواء البيان. فانظرها. (٨) أي العسل، وقال الله تعالى: {يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاس} (النحل:٦٩). (٩) أي مستساغاً، قال ابن دريد في جمهرة اللغة مادة (بذع): [عَذُب الماءُ وغيره، إذا استساغ. والعَذْب: ضد المِلْح، وكل مستسيغٍ من طعام أو شراب، وجمعه عِذاب.].