٤ - ضبط، وشكل ألفاظه (١)، مع ترقيم الأبيات؛ ليسهل تناولها على القارئ.
٥ - التعليق، والتوضيح لما أشكل، أو استغلق من ألفاظه، وذلك بإتباع ما يلي:
أ - ذكر الأدلة الشرعية التي تعضد ما ذهب إليه الناظم.
ب - شرح غريب الألفاظ بالرجوع إلى كتب المعاجم، والغريب.
ج - تقريب المعنى الذي يقصده الناظم فيما أشكل من أبيات، مع البعد عن التكلف، والغلو.
د - التعليق على ما يظهر أن الناظم قد جانبه فيه الصواب، مع محاولة تحميل كلام الناظم على أفضل محامله، على أن يكون ذلك مدعوماً بالأدلة الشرعية، ومشفوعاً بكلام أهل العلم.
هـ - وقد راعيت أثناء كتابتي للتعليقات عدم الإسهاب الممل، وعدم التعليق إلا عند
الحاجة؛ حتى لا يطول الكتاب بما لا فائدة فيه، أو بما يستغنى عنه.
(١) وقد عاونني في ذلك بعض الإخوة الذين لهم دراية أكثر مني بعلم العروض، فجزاهم الله خيراً، كما أن بعضهم قد ذكر لي أن هذه المنظومة من البحر الطويل، ثم أخذ يتكلم عن صوره، وعن الضرورات الشعرية في المنظومة، إلا أنني أعرضت عن ذكر كل هذا، لأنني لست أهلاً للكتابة في هذا العلم، ولا أستطيع تمييز الصواب من الخطأ فيه، وقد رأيت أن ذكره لا يفيد الغالبية من طلاب العلم. ولعل بعض البلاغيين يسد هذا الخلل فيما بعد. فهذا جهد المقل، فيما ظنَّ أنه يحسنه، وكما قيل: ما لا يدرك كله، لا يترك جله، والله المستعان.