(٢) أي الظلمة، وانظر مختار الصحاح (مادة دجن). (٣) أي الملة والحجة الواضحة التي لا تقبل الشبه أصلاً. (٤) يحتمل أن يكون المعنى المراد هنا: من قول الناظم: (قُضِى عليها)، أي: مات عليها، فهو يشير إلى قوله - صلى الله عليه وسلم -: (قد تركتكم على البيضاء، ليلها كنهارها، لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك) رواه ابن ماجه (١/ ١٦) (٤٣)، وأحمد (٤/ ١٢٦) من حديث العرباض - رضي الله عنه - مطولاً به، والحديث صححه الألباني، والأرناؤوط. ويحتمل أن يكون معنى: (قَضَى عليها) حكم بها، فتكون على بمعنى الباء، كنحو قوله تعالى: {حَقِيقٌ عَلَى أَنْ لا أَقُول} أي: بأن، كما قرأ أبي - رضي الله عنه -. (الإتقان، للسيوطي (٢/ ٢٠٢)) فيكون مقصوده بالسنة هنا المحكمة لا المنسوخة، والمعنى الأول أولى. (٥) أي أصحاب السبق المُقَدَّمين، وأصل الغُرَّةُ بالضم: بياضٌ في جبهة الفرس فوق الدِرهم، ويقال: فلان غُرَّةُ قومه، أي سيدهم، وهم غُرَرُ قومهم. وغُرَّةُ كل شيء: أوَّله وأكرمه. (وانظر الصحاح للجوهري مادة (غرر)). (٦) يشير إلى القرون الثلاثة المفضلة التي وصفها النبي - صلى الله عليه وسلم - بأنها خير القرون، فقد روى البخاري (٢/ ٩٣٨) (٢٥٠٩)، ومسلم (٤/ ١٩٦٢) (٢٥٣٣) من حديث عبد الله - رضي الله عنه - مرفوعاً: (خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم). (٧) بالأصل: ورضي، وفي الهامش تصحيحها إلى: فرضي.