للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٦ - يَقِلُّ بِعِصْيَانٍ وَيَنْمُو (١) بِضِدِّهِ (٢) ... وَإِنْ قَلَّ حَتَّى كَانَ فِي زِنَةِ الذَّرِّ (٣)


(١) بالأصل: (وينموا)، والصواب ما أثبته.
(٢) ((هذا هو مذهب أهل السنة والجماعة أن الإيمان يزيد بالطاعة، وينقص بالمعصية، والأدلة على ذلك أشهر من أن تذكر.
(٣) وأقل درجات الإيمان - ويطلق عليه: إيمان الحد، أو الركن، أو مطلق الإيمان - لا يزيد، ولا ينقص؛ لأن نقصانه كفر، وإنما يُزاد عليه، فيدخل في منزلة الإيمان الواجب، ثم منزلة الإيمان المستحب. وهذا القدر من الإيمان يمنع صاحبه من الخلود في النار، مع جواز دخولها، وقد اختلف العلماء في بيان أفراد هذا النوع من الإيمان. والكلام على ذلك مشهور في محله، وليس هذا محل بسطه.

<<  <   >  >>