(٢) أخرجه الخلال في السنة (٥/ ١٣، ٦٤)، وابن بطة في الإبانة (٢/ ٧٤٤) وسبب إنكار حذيفة ﵁ لذلك لأن ذلك من باب الشرك حيث ظن واضعها أن ذلك الخيط يدفع عنه الحمى وذلك شرك بالله وهو ليس من الدواء المشروع تعاطيه للعلاج وقد أخرج الإمام أحمد في المسند (٤/ ٤٤٥) عن عمران بن حصين أن النبي ﷺ أبصر على عضده رجل حلقة أراه قال من صفر فقال ويحك ما هذا؟ قال: من الواهنة قال: أما إنها لا تزيدك إلا وهنًا انبذها عنك فإنك لو مت وهي عليك ما أفلحت أبدًا. (٣) أخرجه الخلال في السنة (٥/ ٦٦) ومراده بذلك أن يكون قاتلًا لنفسه. وقد روى مسلم في كتاب الجنائز (٢/ ٦٧٢) عن جابر بن سمرة ﵁ قال: أُتى النبي ﷺ برجل قتل نفسه بمشاقص، فلم يصل عليه"، وأخرجه الترمذي (٣/ ٣٨٠) وقال الترمذي: اختلف أهل العلم في هذا فقال: بعضهم: يصلى على كل من صلى إلى القبلة وعلى قاتل النفس، وهو قول الثوري وإسحاق، وقال أحمد: لا يصل الإمام على قاتل النفس، ويصلي عليه غير الإمام". (٤) مقدار كلمة لم أستطع قراءتها. (٥) أخرجه ابن عبد البر في التمهيد (٤/ ٧٨). (٦) مقدار كلمتين لم تتبين لي. (٧) ما بين القوسين غير ظاهر تمامًا في المخطوط وقد قيدته من مصدر الرواية. (٨) أخرجه ابن بطة في الإبانة (٢/ ٤٤٨). (٩) الوليد بن مسلم بن شهاب العنبري أبو بشر البصري ثقة من الخامسة. التقريب ص ٣٧١. (١٠) طلق بن حبيب العنزي البصري صدوق عابد رمي بالإرجاء مات بعد التسعين. التقريب ص ١٥٨.