للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

صحبتي في الغار وخليفتي في أمتي وقد توكل الله لي به فهو معي" (١).

وروي عن العباس قال، قال رسول الله : "إن أبا بكر خليفتي على دين الله اسمعوا له تصلحوا وأطيعوه ترشدوا" (٢)، وروي "أن النبي أتى بفرس فركبه ثم قال: يركبه الخليفة من بعدي فركبه أبو بكر" (٣).

وروى سفينة "أن النبي لما بنى مسجده وضع حجرًا ثم قال: لأبي بكر ضع حجرًا إلى جنب حجري، ثم قال لعمر: ضع حجرًا إلى جنب حجر أبي بكر، ثم قال: هؤلاء الخليفتان (٤) بعدي" (٥).

وروي أن امرأة جاءت إلى النبي في شيء فأمرها بالرجوع إليه فقالت: إن رجعت فلم أجدك -تعرض له بالموت- قال: "إيت أبا بكر فإنه خليفتي في أمتي" (٦).


(١) لم أقف على هذه الرواية بهذا النص وفي الصحيحين الجزء الأول منه من حديث عبد الله بن مسعود مرفوعًا: "لو كنت متخذ خليلًا لاتخذت أبا بكر خليلًا ولكنه أخي وصاحبى، وقد اتخذ الله ﷿ صاحبكم خليلًا". خ. فضائل الصحابة (٥/ ٤)، م. فضائل الصحابة (ب فضائل أبي بكر (٤/ ٨٥٥).
(٢) أخرجه ابن الجوزي في الموضوعات (١/ ٣١٥) وقال: هذا حديث لا يصح ومدار الطريقين على عمر بن إبراهيم وهو الكردي قال الدارقطني: كان كذابًا يضع الحديث.
(٣) ذكره ابن الجوزي في الموضوعات (١/ ٣١٩) وقال حديث موضوع.
(٤) هكذا في المخطوط وعند ابن عدي أنه أضاف إليهم عثمان وقال: هؤلاء الخلفاء من بعدي.
(٥) أخرجه ابن عدي في الكامل (٢/ ٨٤٦) من طريق حشرج بن نباتة عن سعيد بن جهمان عن سفينة، وذكر ابن عدي أن البخاري أنكر هذا الحديث على حشرج، كما أخرجه ابن عاصم في السنة (٢/ ٥٥٠) وذكر له ابن عدي إسنادًا آخر من طريق محمد بن الفضل بن عطية عن زياد بن علاقة عن قطبة بن مالك"، ومحمد بن الفضل ذكره في التقريب ص (٣١٥) وقال: "كذبوه" وعزاه الهيثمي إلى أبي يعلى من رواية العوام بن حوشب عمن حدثه عن عائشة، قال: ورجاله رجال الصحيح غير التابعي فإنه لم يسم، كما ذكره الهيثمي من رواية جرير، وقال: رواه الطبراني وفيه من لم أعرفه مجمع الزوائد (٥/ ١٧٦ - ١٧٨).
(٦) أخرج الحديث خ. في فضائل الصحابة (ب لو كنت متخذًا خليلًا .. ) (٥/ ٥)، م. فضائل =

<<  <   >  >>