(٢) ذكر ابن كثير في البداية والنهاية (٨/ ٢١٣) أن الكعبة احترقت سنة ٦٤ هـ قبل موت يزيد بتسع وعشرين ليلة، وقيل إن سبب ذلك شرارة طارت من نار كان يشعلها أناس من أهل مكة حول الكعبة فعلقت الشرارة في بعض أستار الكعبة فاحترقت، وقيل إن ذلك من المنجنيق الذي رماه بها أهل الشام. (٣) انظر ذلك في تاريخ الطبري، أحداث سنة ٦١ هـ (٥/ ٤٠٠ وما بعدها) البداية والنهاية (٨/ ١٧٩). (٤) قيل إنه قتل مع الحسين من أهله سبعة عشر رجلًا، وقيل ستة عشر، وقيل ثلاثة وعشرون. البداية والنهاية (٨/ ١٦٢). (٥) ذكر ابن كثير في هذا قولين: من العلماء من قال: سير عبيد الله بن زياد الرأس إلى يزيد في الشام، ومنهم من قال لم يسيره. قال ابن كثير: والأظهر أنه سيره لكثرة الآثار في ذلك. البداية والنهاية (٨/ ١٨١). (٦) الأقياد جمع قيد والذي ذكر: أن الذي قيد هو علي بن الحسين فقط، أما البقية فكن نساءً أركبوهن الرواحل في الهوادج ووكل بهن من يحرسهن حتى قدمن على يزيد بالشام. انظر تاريخ الطبري (٥/ ٤٦٠)، البداية والنهاية (٨/ ١٨١). (٧) هكذا أمكن قراءتها ولم يتبين لي من هو.