للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

(١١٨) بَابُ مَسْحِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - وَجْهَهُ بِيَدَيْهِ بَعْدَ الدُّعَاءِ

٣٤٦ - عَنْ عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ - رضي الله عنه - قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - إِذَا رَفَعَ يَدَيْهِ فِي الدُّعَاءِ لَمْ يَحُطَّهُمَا حَتَّى يَمْسَحَ بِهِمَا وَجْهَهُ». حَدِيثٌ حَسَنٌ أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ (١).

(١١٩) بَابُ إِرْشَادِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - النَّاسَ إِلَى التَّوَسُّلِ بِهِ

٣٤٧ - عَنْ عُثْمَانَ بْنِ حُنَيْفٍ - رضي الله عنه - «أَنَّ رَجُلًا ضَرِيرَ البَصَرِ أَتَى النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم -

فَقَالَ: ادْعُ اللَّهَ أَنْ يُعَافِيَنِي. قَالَ: إِنْ شِئْتَ دَعَوْتُ وَإِنْ شِئْتَ صَبَرْتَ فَهُوَ

خَيْرٌ لَكَ. قَالَ: فَادْعُهْ. قَالَ: فَأَمَرَهُ أَنْ يَتَوَضَّأَ فَيُحْسِنَ وُضُوءَهُ وَيَدْعُوَ بِهَذَا الدُّعَاءِ: اللهم إِنِّي أَسْأَلُكَ وَأَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِنَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ. إِنِّي

تَوَجَّهْتُ بِكَ إِلَى رَبِّي فِي حَاجَتِي هَذِهِ لِتُقْضَى لِي. اللهم فَشَفِّعْهُ فِيَّ». حَدِيثٌ صَحِيحٌ أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ وَالنَّسَائِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ وَالحَاكِمُ (٢).

(١٢٠) بَابُ حَثِّ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - عَلَى اسْتِحْدَاثِ السُّنَنِ الحَسَنَةِ

٣٤٨ - عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ البَجَلِيِّ - رضي الله عنه - قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «مَنْ سَنَّ فِي الإِسْلَامِ سُنَّةً حَسَنَةً فَعُمِلَ بِهَا بَعْدَهُ كُتِبَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ مَنْ عَمِلَ بِهَا وَلَا يَنْقُصُ


(١) وقد ذَكر الحافظ أبو الفضل العسقلانيُّ أنه حسن بشواهده.
(٢) قال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين ولم يُخَرِّجاه، ووافقه الذهبي. وأخرجه أيضا أحمد وابن خُزَيْمَةَ في صحيحه والبيهقي في دلائل النبوة والطبراني. وفي رواية أحمد والحاكم وابن خُزَيمَةَ والطبراني والبيهقي زيادة: «يَا مُحَمَّدُ إِنِّي تَوَجَّهْتُ بِكَ».

<<  <   >  >>