وَهُوَ صَحِيحٌ. قَالَتْ: فَكَانَتْ آخِرَ كَلِمَةٍ تَكَلَّمَ بِهَا: اللهم الرَّفِيقَ الأَعْلَى». أَخْرَجَهُ البُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ.
٤٧٠ - عَنْ أُمِّ المُؤْمِنِينَ عَائِشَةَ - رضي الله عنها -: «أَنَّهَا سَمِعَتِ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - وَأَصْغَتْ إِلَيْهِ
قَبْلَ أَنْ يَمُوتَ وَهُوَ مُسْنِدٌ إِلَيَّ ظَهْرَهُ يَقُولُ: اللهم اغْفِرْ لِي وَارْحَمْنِي وَأَلْحِقْنِي بِالرَّفِيقِ». أَخْرَجَهُ البُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ.
٤٧١ - عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ: «أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ آخِرُ كَلَامِهِ: الصَّلَاةَ الصَّلَاةَ. اتَّقُوا اللهَ فِيمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ». حَدِيثٌ صَحِيحٌ أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وَأَبُو دَاوُدَ وَابْنُ مَاجَهْ.
(١٦٤) بَابُ وَفَاةِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -
هَيَّأَ اللهُ تَعَالَى فِي القُرْآنِ الكَرِيمِ نُفُوسَ المُؤْمِنِينَ لِتَلَقِّي خَبَرِ وَفَاةِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ سُبْحَانَهُ مُخَاطِبًا لَهُمْ عَقِبَ غَزْوَةِ أُحُدٍ: {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ (١٤٤)} [سُورَةُ آلِ عِمْرَانَ: ١٤٤].
وَقَالَ سُبْحَانَهُ: {وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِّن قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِيْن مِّتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ (٣٤) كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ (٣٥)} [سُورَةُ الأَنْبِيَاءِ: ٣٤ - ٣٥].
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute