للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

١١٢ - عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ - رضي الله عنهما - قَالَ: «لَمَّا خَرَجَتِ الحَرُورِيَّةُ أَتَيْتُ عَلِيًّا - رضي الله عنه - فَقَالَ: ائْتِ هَؤُلَاءِ القَوْمَ. فَلَبِسْتُ أَحْسَنَ مَا يَكُونُ مِنْ حُلَلِ اليَمَنِ - قَالَ أَبُو زُمَيلٍ سِمَاكُ بْنُ الوَلِيدِ الحَنَفِيُّ: وَكَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَجُلًا جَمِيلًا جَهِيرًا - قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: فَأَتَيْتُهُمْ، فَقَالُوا: مَرْحَبًا بِكَ يَا ابْنَ عَبَّاسٍ، مَا هَذِهِ الحُلَّةُ؟ قَالَ: مَا تَعِيبُونَ عَلَيَّ؟ لَقَدْ رَأَيْتُ عَلَى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أَحْسَنَ مَا يَكُونُ مِنَ الحُلَلِ». حَدِيثٌ صَحِيحٌ أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ.

(٢٩) بَابُ سِوَاكِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -

١١٣ - عَنْ حُذَيْفَةَ بْنَ اليَمَانِ - رضي الله عنهما -: «أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ إِذَا قَامَ لِلتَّهَجُّدِ مِنَ اللَّيْلِ يَشُوصُ (١) فَاهُ بِالسِّوَاكِ». أَخْرَجَهُ البُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ.

١١٤ - عَنِ المِقْدَامِ بْنِ شُرَيْحٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ - رضي الله عنها -: «بِأَيِّ شَيْءٍ كَانَ يَبْدَأُ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - إِذَا دَخَلَ بَيْتَهُ؟ قَالَتْ: بِالسِّوَاكِ». أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ.

١١٥ - عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ - رضي الله عنه - قَالَ: «أَتَيْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - فَوَجَدْتُهُ يَسْتَنُّ (٢) بِسِوَاكٍ بِيَدِهِ يَقُولُ: أَعْ أَعْ، وَالسِّوَاكُ فِي يَدِهِ كأَنَّهُ يَتَهَوَّعُ (٣)». أَخْرَجَهُ البُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ.


(١) يَشُوصُ: أي يُمِرُّ السِّواكَ على أسنانه يُدَلِّكُها به.
(٢) يَسْتَنُّ: يُمِرُّ السِّواكَ على أسنانه.
(٣) يَتَهَوَّع: أي يبالغُ في الاستياك كأنه يتقيأ.

<<  <   >  >>