للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

١١ - عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ - رضي الله عنهما - أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «كُلُّ سَبَبٍ وَنَسَبٍ مُنْقَطِعٌ يَوْمَ القِيَامَةِ غَيْرَ سَبَبِي وَنَسَبِي». حَدِيثٌ صَحِيحٌ أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ (١).

(٣) بَابُ أَسْمَاءِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -

قَالَ اللهُ تَعَالَى: {وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَابَنِي إِسْرَاءِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ} [سُورَةُ الصَّفِّ: ٦]. وقال عَزَّ وَجَلَّ: {قَدْ جَآءَكُم مِّنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ} [سُورَةُ المَائِدَةِ: ١٥]. وَقَالَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى: {يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا (٤٥) وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُّنِيرًا (٤٦)} [سُورَةُ الأَحْزَابِ: ٤٥ - ٤٦]. وَقَالَ تَعَالَى: {وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ (٢)} [سُورَةُ مُحَمَّدٍ: ٢]. وَقَالَ جَلَّ ثَنَاؤُهُ: {يَاأَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ (١)} [سُورَةُ المُزَّمِّلِ: ١]. وَقَالَ جَلَّ جَلَالُهُ: {يَاأَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ (١)} [سُورَةُ المُدَّثِّرِ: ١] وقال: عَزَّ مِنْ قَائلٍ: {فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنتَ مُذَكِّرٌ (٢١)} [سُورَةُ الغَاشِيَةِ: ٢١].

١٢ - عَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «إِنَّ لِي أَسْمَاءً: أَنَا مُحَمَّدٌ،


(١) قال الهَيْثَمِيُّ: ورجاله ثقات. وأخرجه الحاكم والطبراني والبزَّار والبيهقي عن عمر بن الخطاب، وصحَّحه الحاكم وأقرَّه الذهبيُّ، وأخرجه الضِّيَاءُ المَقْدِسِيُّ في المُخْتَارَةِ وصحَّحه. و/ أحمد والطبراني وَالحاكم والبيهقي عَنِ المِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ، كما في الدُّرِّ المَنْثُور للسيوطي.

<<  <   >  >>