٩٨ - عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - رضي الله عنه -: «أَنَّ أَبْوَابَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - كَانَتْ تُقْرَعُ بِالأَظَافِيرِ». حَدِيثٌ صَحِيحٌ أَخْرَجَهُ البُخَارِيُّ فِي كتاب الأَدَبِ المُفْرَدِ وَابْنُ عَبْدِ البَرِّ فِي كتاب جَامِعِ بَيَانِ العِلْمِ.
(٢٦) بَابُ تَبَرُّكِ النَّاسِ بِالنَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -
٩٩ - عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - رضي الله عنه - قَالَ:«كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - إِذَا صَلَّى الغَدَاةَ جَاءَ خَدَمُ المَدِينةِ بِآنِيَتِهِمْ فِيهَا المَاءُ. فَمَا يُؤْتَى بِإِنَاءٍ إِلَّا غَمَسَ يَدَهُ فِيهَا. فَرُبَّمَا جَاؤُوهُ فِي الغَدَاةِ البَارِدَةِ فَيَغْمِسُ يَدَهُ فِيهَا». أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ.
١٠٠ - عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - رضي الله عنه - قَالَ:«لَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَالحَلَّاقُ يَحْلِقُهُ، وَأَطَافَ بِهِ أَصْحَابُهُ، فَمَا يُرِيدُونَ أَنْ تَقَعَ شَعْرَةٌ إِلَّا فِي يَدِ رَجُلٍ». أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ.
١٠١ - عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنِ المِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ - رضي الله عنهما - وَمَرْوَانَ (١)[بْنِ الحَكَمِ] يُصَدِّقُ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا حَدِيثَ صَاحِبِهِ قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - زَمَنَ الحُدَيْبِيَةِ. وَذَكَرَ الحَدِيثَ بِطُولِهِ، وَفِيهِ: «ثُمَّ إِنَّ عُرْوَةَ [بْنَ مَسْعُودٍ الثَّقَفِيَّ]
(١) مروانُ بن الحَكَم تابعي، والمِسْوَرُ بنُ مَخْرَمَةَ بنِ نَوْفَلٍ الزُّهري من صغار الصحابة، وكلاهما يروي هذا الحديثَ عن أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كما صرَّح به الإمامُ البخاريُّ رحمه الله تعالى من طريق آخر في أول كتاب الشروط.