للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

- صلى الله عليه وسلم - وَلَا أَجَلَّ فِي عَيْنِي مِنْهُ، وَمَا كُنْتُ أُطِيقُ أَنْ أَمْلَأَ عَيْنَيَّ مِنْهُ إِجْلَالًا لَهُ.

وَلَوْ سُئِلْتُ أَنْ أَصِفَهُ مَا أَطَقْتُ، لِأَنِّي لَمْ أَكُنْ أَمْلَأُ عَيْنَيَّ مِنْهُ». أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ.

٩٨ - عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - رضي الله عنه -: «أَنَّ أَبْوَابَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - كَانَتْ تُقْرَعُ بِالأَظَافِيرِ». حَدِيثٌ صَحِيحٌ أَخْرَجَهُ البُخَارِيُّ فِي كتاب الأَدَبِ المُفْرَدِ وَابْنُ عَبْدِ البَرِّ فِي كتاب جَامِعِ بَيَانِ العِلْمِ.

(٢٦) بَابُ تَبَرُّكِ النَّاسِ بِالنَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -

٩٩ - عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - رضي الله عنه - قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - إِذَا صَلَّى الغَدَاةَ جَاءَ خَدَمُ المَدِينةِ بِآنِيَتِهِمْ فِيهَا المَاءُ. فَمَا يُؤْتَى بِإِنَاءٍ إِلَّا غَمَسَ يَدَهُ فِيهَا. فَرُبَّمَا جَاؤُوهُ فِي الغَدَاةِ البَارِدَةِ فَيَغْمِسُ يَدَهُ فِيهَا». أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ.

١٠٠ - عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - رضي الله عنه - قَالَ: «لَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَالحَلَّاقُ يَحْلِقُهُ، وَأَطَافَ بِهِ أَصْحَابُهُ، فَمَا يُرِيدُونَ أَنْ تَقَعَ شَعْرَةٌ إِلَّا فِي يَدِ رَجُلٍ». أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ.

١٠١ - عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنِ المِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ - رضي الله عنهما - وَمَرْوَانَ (١) [بْنِ الحَكَمِ] يُصَدِّقُ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا حَدِيثَ صَاحِبِهِ قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - زَمَنَ الحُدَيْبِيَةِ. وَذَكَرَ الحَدِيثَ بِطُولِهِ، وَفِيهِ: «ثُمَّ إِنَّ عُرْوَةَ [بْنَ مَسْعُودٍ الثَّقَفِيَّ]


(١) مروانُ بن الحَكَم تابعي، والمِسْوَرُ بنُ مَخْرَمَةَ بنِ نَوْفَلٍ الزُّهري من صغار الصحابة، وكلاهما يروي هذا الحديثَ عن أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كما صرَّح به الإمامُ البخاريُّ رحمه الله تعالى من طريق آخر في أول كتاب الشروط.

<<  <   >  >>