(٨٤) بَابُ مَا كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يُحِبُّهُ مِنَ الأَطْعِمَةِ
٢٤٨ - عَنْ أُمِّ المُؤْمِنِينَ عَائِشَةَ - رضي الله عنها - أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ:«نِعْمَ الإِدَامُ الخَلُّ». أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ.
٢٤٩ - عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - رضي الله عنه - قَالَ:«كَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يُعْجِبُهُ الدُّبَّاءُ، فَأُتِيَ بِطَعَامٍ - أَوْ دُعِيَ لَهُ - فَجَعَلْتُ أَتَتَبَّعُهُ فَأَضَعُهُ بَيْنَ يَدَيْهِ، لِمَا أَعْلَمُ أَنَّهُ يُحِبُّهُ». حَدِيثٌ صَحِيحٌ أَخْرَجَهُ الدَّارِمِيُّ وَأَحْمَدُ وَالتِّرْمِذِيُّ في الشَّمَائِلِ.
٢٥٠ - عَنْ جَابِرِ بنِ طَارِقٍ الأَحْمسيِّ - رضي الله عنه - قَالَ:«دَخَلْتُ عَلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فَرَأَيْتُ عِنْدَهُ دُبَّاءً يُقَطَّعُ، فَقُلْتُ: مَا هَذَا؟ قَالَ: نُكَثِّرُ بِهِ طَعَامَنَا». حَدِيثٌ صَحِيحٌ أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ التِّرْمِذِيُّ في الشَّمَائِلِ وَابْنُ مَاجَهْ.
٢٥١ - عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - رضي الله عنه - قَالَ:«إِنَّ خَيَّاطًا دَعَا رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - لِطَعَامٍ صَنَعَهُ. قَالَ أَنَسٌ: فَذَهَبْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - إِلَى ذَلِكَ الطَّعَامِ، فَقَرَّبَ إِلَى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - خُبْزًا مِنْ شَعِيرٍ، وَمَرَقًا فِيهِ دُبَّاءٌ وَقَدِيدٌ. قَالَ أَنَسُ: فَرَأَيْتُ
النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - يَتَتَبَّعُ الدُّبَّاءَ حَوَالَيِ القَصْعَةِ، فَلَمْ أَزَلْ أُحِبُّ الدُّبَّاءَ مِنْ يَوْمِئِذٍ».
أَخْرَجَهُ البُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ.
٢٥٢ - عَنْ أُمِّ المُؤْمِنِينَ عَائِشَةَ - رضي الله عنها - قَالَتْ:«كَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يُحِبُّ الحَلْوَاءَ وَالعَسَلَ». أَخْرَجَهُ البُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ.