للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذلك المقامِ الشريفِ إلا أقرأُ الأمة لكتاب الله تعالى وأثبتُهم فضلاً وصلاحا.

ولولا علمُ الرسول بذلك من حاله وسكونه إليه لم يُؤمِّره على الناس في

المواسم سنةَ تسع، وتقديمُه يومَ المجتمع الأعظم للصلاةِ بالناس وتعليمِهم

المناسكَ وأركانَ الحج وتقويمِهم وإرشادِهم في هذا الشأنِ العظيم والخطرِ

الجسيم، فكل ما ذكرناه مع مقتضى العادة وموجَبِها في مثل حال أبي بكرٍ

يُوجِبُ أن يكونَ من كبارِ الحفاظ والأماثل.

<<  <  ج: ص:  >  >>