يُهملوا ذلك وأن يستجيزوا تركَ قراءة قرآنٍ قد قامت به الحجَّة إلى قراءةٍ وقرآنٍ وتلاوة على وجهٍ لم تقم به الحجة ولا انقطع العذر، ويدوّنونه ويعظّمونه تعظيمَ ما علموه في دين نبيهم عليه السلام، كما أنّه لا يجوز على مثلهم في حالهم تعظيمُ الشعرِ والآداب وكتب الفلسفة والتنجيم على كتاب ربِّ العالمين، وإلحاقُه بدرجته، أو أن يُعطموا هذه الكتبَ ويمتهنوا المصاحفَ
ويحتقروا القرآن، ولأجل أنّ العادةَ ممتنعةٌ من كل أهل علم وصناعةٍ تعظيمٌ