للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وهو قول بعض الحنفية (١)، ورواية عن أحمد (٢)، وقول لإبراهيم النخعي (٣).

الأدلة:

أدلة القول الأول:

الدليل الأول: أن دعاء عمر سورتان في مصحف ابن مسعود، ودعاء الحسن علمه إياه النبي - صلى الله عليه وسلم - فلا يُزاد عليهما.

ونوقش دعاء عمر: بأنه سورتان منسوختان، فلا يحتج بهما.

وأجيب: بأن عمر كان يدعو بهما، ولم يُعرف له مخالف (٤).

ونوقش دعاء الحسن: بأنه لا يصح (٥).

وأجيب: بأن دعاء الحسن صحيح ثابت (٦).


(١) ينظر: ابن الهمام، فتح القدير (١/ ٤٣٠).
(٢) رواية أبي الحارث. ينظر: المرداوي، الإنصاف (٤/ ١٢٧).
(٣) ينظر: محمد بن نصر، كتاب الوتر (١٢٠).
(٤) تقدم تخريجه.
(٥) ابن خزيمة في الصحيح (٢/ ١٥١، ١٥٣).
(٦) تقدم بيان ذلك.

<<  <   >  >>