للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

صدره أو دونه.

الوجه الثاني: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - نهى أن تكون ظهور الكفين في الدعاء نحو السماء، وإذا رفع يديه إلى أعلى من حذو الصدر كانت ظهور الكفين نحو السماء.

الدليل الثاني: حديث ابن عباس، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "المسألة أن ترفع يديك حذو منكبيك أو نحوهما" (١).

وجه الاستدلال:

أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أمر في الدعاء أن ترفع الأيدي حذو المنكبين أو نحوهما، والقنوت دعاء.

الدليل الثالث: حديث سهل بن سعد، قال: ما رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شاهراً يديه يدعو على منبر ولا غيره، وما كان يدعو إلا يضع يده حذو منكبيه (٢).


(١) أخرجه أبو داود في السنن، رقم ١٤٨٩، والطبراني في الدعاء، رقم ٢١٧٨ والضياء في المختارة ٩/ ٤٨٦.
(٢) أخرج أبو داود في السنن، رقم ١١٠٥، وأحمد في المسند ٥/ ٣٣٧ واللفظ له، وابن حبان في الصحيح، رقم ٨٨٣،وابن أبي شيبة في المصنف ٢/ ٤٨٦، ١٠/ ٣٧٧، والحاكم في المستدرك ١/ ٥٣٥ وصححه ووافقه الذهبي.

<<  <   >  >>