للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[٥] وَعُرُوضِ (١) التِّجَارَةِ.

- وَيَمْنَعُ وُجُوبَهَا دَيْنٌ يَنْقُصُ النِّصَابَ.

- وَمَنْ مَاتَ وَعَلَيْهِ زَكَاةٌ أُخِذَتْ مِنْ تَرِكَتِهِ.

- وَشُرِطَ فِي بَهِيمَةِ الأَنْعَامِ:

[١] أَنْ تُتَّخَذَ لِلدَّرِّ وَالنَّسْلِ وَالتَّسْمِينِ، لَا لِلعَمْلِ.

[٢] وَأَنْ تَرْعَى المُبَاحَ أَكْثَرَ الحَوْلِ.

[٣] وَأَنْ تَبْلُغَ نِصَابًا.

- فَأَقَلُّ نِصَابِ الإِبِلِ (٢): خَمْسٌ، وَفِيهَا: شَاةٌ.

- وَفِي عَشْرٍ: شَاتَانِ.

- وَفِي خَمْسَةَ عَشَرَ: ثَلَاثُ شِيَاهٍ.

- وَفِي عِشْرِينَ: أَرْبَعُ شِيَاهٍ.


(١) قال في المطلع (ص ١٧٣): (العُرُوضُ: جمع عَرْضٍ، بسكون الراء، قال أبو زيد: هو ما عدا العين، وقال الأصمعي: ما كان من مال غير نقد، وقال أبو عبيد: ما عدا العقار، والحيوان، والمكيل، والموزون، والتفسير الأول: هو المراد هنا، وأما العرَض -بفتح الراء-: فهو كثرة المال والمتاع، وسمي عرضًا؛ لأنه عارض يعرض وقتًا، ثم يزول ويفنى. نقله عياض في مشارقه بمعناه).
(٢) قال في المطلع (ص ١٥٦): (الإِبِل: هو بكسر الهمزة والباء، مؤنثة لا واحد لها من لفظها، وربما قالوا: إبْل -بسكون الباء للتخفيف- ذكره الجوهري).

<<  <   >  >>