للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[٦] وَتَزِيدُ الأُنْثَى شَرْطًا سَادِسًا: وَهُوَ أَنْ تَجِدَ لَهَا زَوْجًا، أَوْ مَحْرَمًا مُكَلَّفًا.

- وَأَنْ تَقْدِرَ عَلَى الزَّادِ وَالرَّاحِلَةِ لَهَا وَلَهُ.

- فَإِنْ أَيِسَتْ مِنْهُ اسْتَنَابَتْ.

- وَإِنْ حَجَّتْ بِلَا مَحْرَمٍ حَرُمَ؛ وَأَجْزَأَ.

فَصْلٌ

- وَالمَوَاقِيتُ: مَوَاضِعُ وَأَزْمِنَةٌ مُعَيَّنَةٌ لِعِبَادَةٍ مَخْصُوصَةٍ.

- فَمِيقَاتُ:

- أَهْلِ المَدِينَةِ: ذُو الحُلَيْفَةِ (١).

- وَالشَّامِ وَمِصْرَ وَالمَغْرِبِ: الجُحْفَةُ (٢).


(١) قال في المطلع (ص ٢٠٠): (الحُلَيفة -بضم الحاء وفتح اللام-: موضع معروف مشهور، بينه وبين المدينة ستة أميال، وقيل: سبعة).
(٢) قال في المطلع (ص ٢٠١): (الجُحْفَةُ - بجيم مضمومة ثم حاء مهملةٍ ساكِنَةٍ-: قال صاحب المطالع: هي قرية جامعةُ بمنبَرٍ على طريق المدينة من مكة، وهي مهيعةُ، وسميت الجُحفة؛ لأن السيل اجتحفها وحمل أهلها، وهي على ستة أميالٍ من البحر، وثماني مراحل من المدينة، وقيل نحو سبع مراحل من المدينة وثلاث من مكة).

<<  <   >  >>