للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

- فَإِذَا صَلَّى الصُّبْحَ:

- أَتَى المَشْعَرَ الحَرَامَ (١)، فَرَقِيَهُ وَوَقَفَ عِنْدَهُ.

- وَحَمِدَ اللهَ تَعَالَى، وَهَلَّلَ، وَكَبَّرَ، وَدَعَا بِمَا وَرَدَ، وَقَرَأَ: (فَإِذَا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفَاتٍ) الآيَتَيْنِ [البَقَرَة: ١٩٨ - ١٩٩].

- وَيَدْعُو حَتَّى يُسْفِرَ جِدًّا.

- ثُمَّ يَدْفَعُ إِلَى مِنًى.

- فَإِذَا بَلَغَ مُحَسِّرًا (٢) أَسْرَعَ رَمْيَةَ حَجَرٍ.

- وَأَخَذَ حَصَى الجِمَارِ سَبْعِينَ حَصَاةً:

- أَكْبَرَ مِنَ الحِمَّصِ وَدُونَ البُنْدُقِ (٣).

- مِنْ حَيْثُ شَاءَ.


(١) قال في المطلع (ص ٢٣٤): (المشعر الحرام: بفتح الميم، قال الجوهري: وكسر الميم لغة، وهو موضع معروف بمزدلفة ويقال له: قزح، وقد تقدم أن المشعر الحرام وقزح من أسماء المزدلفة، فتكون المزدلفة كلها سميت بالمشعر الحرام، وقزح تسمية للكل باسم البعض، كما سمي المكان بدراً باسم ماء به، يقال له: بدر).
(٢) قال في المطلع (ص ٢٣١): (مُحَسِّر: بضم الميم وفتح الحاء، بعدها سين مهملة مشددة مكسورة وبعدها راء، كذا قيده البكري، وهو واد بين مزدلفة ومنى، قيل سمي بذلك؛ لأن فيل أصحاب الفيل حَسَّر فيه، أي: أعيى، وقال البكري: وهو واد بجمع، وقال الجوهري: هو موضع بمنى).
(٣) البُندُق: بضم الباء والدال، معرب، وليس بعربي ينظر: المطلع ص ١٦٣.

<<  <   >  >>