٢ - أنها نسخة كاملة، وواضحة، ومتقنة للغاية، حتى قام مؤلفها بمقابلتها وتحريرها مرة أخرى مما يدل على العناية بها، فكتب في آخرها على الهامش:(بلغ مقابلة وتحريرًا).
٣ - أنها نسخة متأخرة النسخ، قال المؤلف في آخرها:(وفرغت من تسويده نهار الثلاثاء، عشر من شهر الله المحرم الحرام، افتتاح شهور سنة إحدى وسبعين ومائة وألف (١١٧١ هـ)، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم).
وللمتن نسخة خطية، كتبها: عبد الرحمن بن عثمان آل جلاجل، نقلها عن خط المؤلف، إلا أن النسخة التي بأيدينا تغني عنها لكونها بخط المؤلف، فلا حاجة بعد ذلك إلى غيرها من النسخ، خصوصًا أن النسخة التي اعتمدناها متأخرة عن الأخرى، حيث ذُكر أن نسخة آل جلاجل فَرغ مؤلفها من نسخها سنة تسع وخمسين ومائة وألف (١١٥٩ هـ)، فالفرق بينهما قريبًا من اثني عشر سنة.