للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[٤] وَمَنْ بِحَضْرَةِ طَعَامٍ يَحْتَاجُ إِلَيْهِ.

وَلَهُ الشِّبَعُ.

[٥] أَوْ لَهُ ضَائِعٌ يَرْجُوهُ.

[٦] أَوْ يَخَافُ ضَيَاعَ (١) مَالِهِ، أَوْ ضَرَرًا فِيهِ، أَوْ فِي مَعِيشَةٍ يَحْتَاجُهَا.

[٧] أَوْ مَوْتَ قَرِيبِهِ أَوْ رَفِيقِهِ.

[٨] أَوْ ضَرَرًا مِنْ سُلْطَانٍ.

[٩] أَوْ مَطَرٍ وَنَحْوِهِ.

[١٠] أَوْ مُلَازَمَةَ غَرِيْمٍ لَهُ وَلَا شَيْءَ مَعَهُ.

[١١] أَوْ فَوْتَ رُفْقَةٍ (٢).

وَنَحْوِ ذَلِكَ.


(١) قال في المطلع (ص ١٢٩): (ضياع مالِهِ: قال الجوهري: ضاع الشيء يضيع ضيعاً وضَيْعَةً وضَيَاعاً، بالفتح: أي: هلك، والضيعة: العقار، والجمع ضِياع، يعني: بكسر الضاد، وقال صاحب المشارق فيها بعد أن ذكر الفتح: وأما بكسر الضاد، فجمع ضائع).
(٢) قال في الصحاح (ص ١٢٩): (الرُفْقَة: الجماعة ترافِقُهم في سفرك، والرِفْقَةُ بالكسر مثله).

<<  <   >  >>