للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٢٧٦ - ز (اللهم أصلح الراعي، والرعية).

قال أبو (١) الحسن بن جهضم، سمعت الخلدى، سمعت المسروقي - يعني: أحمد بن مسروق الصوفي - قال: سمعت أبا عبد الله غلام حمويه يقول: اللهم أصلح الراعي والرعية يعني: القلب والجوارح.

[وذكره في (الإحياء) حديثًا. قال العراقي: لم أقف له على أصل] (٢).

٢٧٧ - ث (اللهم أعز الإسلام بأحب هذين الرجلين إليك: بأبي جهل، أو بعمر بن الخطاب).

(أ، ت، حب) وصححاه عن ابن عمر.

وعند (ت) عن ابن عباس أن النبي قال: "اللهم أعز الإسلام بأبي جهل بن هشام أو بعمره قال: فأصبح، فغدا عمر على رسول الله فأسلم".

(حا) عن ابن مسعود: "اللهم أيد الإسلامَ بعمر بن الخطاب، أو بأبي جهل بن هشام". فجعل الله دعوة رسول الله لعمر، فبنى عليه مُلك الإسلام، وهدم الأوثان به.

وفي (طبقات) ابن سعد عن سعيد بن المسيب مرسلًا قال: كان رسول الله إذا رأى عمر بن الخطاب، أو أبا جهل بن هشام قال: "اللهم اشدد دينك بأحبهما إليك" فشدد دينه بعمر بن الخطاب.

وفيها عن داود بن الحصين والزهري قالا: أسلم عمر - رضي الله تعالى عنه - بعد أن دخل رسول الله دار الأرقم، وبعد أربعين، أو نيف وأربعين، بين نساء ورجال، قد أسلموا قبله، وقد كان رسول الله قال بالأمس: "اللهم أيد الإسلام بأحب الرجلين إليك: عمر بن الخطاب، أو


(١) من (د).
(٢) ما بين المعكوفين سقط من نسخة (ب).

<<  <  ج: ص:  >  >>