للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

عمرو بن هشام". فلما أسلم عمر نزل جبريل فقال: "يا محمد، استبشر أهل السماء بإسلام عمر".

قال السيوطي: وقد اشتهر هذا الحديث الآن على الألسنة بلفظ: "أحب العمرين" ولا أصل له من طرق الحديث، بعد الفحص البالغ. انتهى.

وروى (هـ في الدلائل) هذا الحديث بنحوه عن عمر وأنس، والبغوي في (معجمه) عن عطية السعدي وابن سعد عن عثمان بن الأرقم وابن عساكر عن خباب.

وأخرج (ما، حب، حا) وصححاه عن عائشة: "اللهم أيد الإسلام بعمر بن الخطاب خاصة(حا) عن ابن عباس: "اللهم أعز الإسلام بعمر".

وفي لفظ: "اللهم أيد الإسلام بعمر بن الخطاب".

وأخرجه بنحوه (ط) في الأوسط عن أبي بكر الصديق، وعن ثوبان، وابن سعد عن ابن عمر، وعن الحسن مرسلًا.

وابن عساكر عن ابن مسعود، وقال في الجمع بين اللفظين: إنه دعا بالأول أولًا، فلما أوحى إليه أن أبا جهل لن يسلم، خص بدعائه عمر، فأجيب. وذكر أبو بكر التاريخي عن عكرمة أنه سئل عن قوله: "اللهم، أيد الإسلام" فقال: "معاذ الله، دين الإسلام أعز من ذلك، ولكنه: اللهم أعز عمر بالدين، أو أبا جهل.

وقال السخاوي: أحسبه غير صحيح.

٢٧٨ - و (اللهم، أعني على ديني بدنياي، وعلى آخرتي بتقواي).

(ط) في (الدعاء) عن جابر في حديث، وعند (ل) من حديث علي: "اللهم أعني على دينى بالدنيا، وعلى آخرتي بالتقوى".

وكلاهما ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>