للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

إليك، فأسكنه الله المدينة).

(حا) وغيره عن أبي هريرة، وقال ابن عبد البر: إنه منكر، موضوع.

٢٨٤ - ز (اللهم بارك لنا في رجب، وشعبان، وبلغنا رمضان).

(هـ) عن أنس أن النبي كان إذا دخل رجب. فذكره، وزاد: وكان إذا كانت ليلة الجمعة قال: "هذه ليلة غراء، ويوم أزهر".

وأخرجه (عم) بلفظ الترجمة فقط.

٢٨٥ - ث (اللهم بارك لأمتي في بكورها).

(أ، د، ت) وحسنه، (ما، حب) وصححه عن صخر بن وداعة الغامدي، وزاد: وكان إذا بعث سرية أو جيشًا بعثهم أول النهار، وكان صخر تاجرًا، فكان يبعث في تجارته من أول النهار، فأثرى، وكثر ماله.

قلت: ورواه (ما) عن ابن عمر، (ط) عن ابن مسعود، وعن عبد الله بن سلام، وعن عمران بن حصين، وعن كعب بن مالك، وعن النواس بن سمعان، (بز، ط) والخرائطي وغيرهم عن ابن عباس، قال: إذا كانت لك إلى رجل حاجة فاطلبها إليه نهارًا، ولا تطلبها ليلًا، واطلبها بكرة؛ فإني سمعت رسول الله يقول فذكره.

والخرائطي عن جابر أن النبي رحل يوم الخميس يريد تبوك، وقال فذكره.

قال السخاوي: وفي الباب عن بريدة، وعلى، ونبيط بن شريط، وأبي بكرة.

وأخرج (ما) عن أبي هريرة: "اللهم بارك لأمتي في بكورها، يوم الخميس".

وبهذا اللفظ: (ط) عن عائشة، وفي لفظ عنها: "اغدوا في طلب العلم، فإني سألت ربي أن يبارك لأمتي في بكورها، ويجعل ذلك يوم الخميس".

<<  <  ج: ص:  >  >>