للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(أ، ط) عن ابن عمرو "من ردته الطيرة من حاجة فقد أشرك" قالوا: يا رسول الله، ما كفارة ذلك؟ قال: أن يقول أحدكم" وذكره.

(بز) عن بريدة: ذكرت الطيرة عند رسول الله فقال: "من أصابه من ذلك شيء - ولابد - فليقل: اللهم، لا طير إلا طيرك، ولا خير إلا خيرك، ولا إله غيرك".

وأخرج عن أبي هريرة، ولفظه: "لا طائر إلا طائرك" ثلاث مرات.

٢٩٢ - طو (اللهم، لا سهل إلا ما جعلته سهلًا، وأنت إذا شئت جعلت الحزن سهلا).

(حب، حا، هـ، ل)، والعدني في (مسنده)، وابن السني عن أنس، وفي لفظ رواية مرسلًا: "وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلًا".

٢٩٣ - طو (اللهم، لا عيش إلا عيش الآخرة).

(ق) عن أنس، وفيه عن سهل بن سعد.

٢٩٤ - ز (اللهم، لا تدع لنا ذنبًا إلا غفرته، ولا عيبًا إلا سترته، ولا دينًا إلا وفيته، ولا مريضًا إلا شفيته، ولا همًا إلا فرجته).

كثيرًا ما يجري هذا الدعاء على ألسنة الداعين، كالخطباء وغيرهم.

وقد وجدت لبعضه أصلًا أخرجه (ط) في (الدعاء) عن أنس: "إذا طلبت حاجة، وأحببت أن تنجح فقل: لا إله إلا الله وحده لا شريك له العلي العظيم، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، رب السموات والأرض، ورب العرش العظيم، ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ (١)، ﴿كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا﴾ (٢)، ﴿إِلَّا سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ بَلَاغٌ﴾ (٣).


(١) سورة الفاتحة: ١.
(٢) سورة النازعات: ٤٦.
(٣) سورة الأحقاف: ٣٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>