للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

اللهم إني أسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك، والسلامة من كل إثم، والغنيمة من كل بر، والفوز بالجنة، والنجاة من النار.

اللهم لا تدع لنا ذنبا إلا غفرته، ولا هما إلا فرجته، ولا حاجة هي لك رضى إلا قضيتها، يا أرحم الراحمين".

واخرج منه (حا) عن ابن مسعود قوله: "اللهم إني أسألك موجبات رحمتك".

إلى قوله: "والنجاة من النار".

٢٩٥ - ث (أمرت أن أحكم بالظاهر، والله يتولى السرائر).

قال النووي في (شرح مسلم) في حديث أبي سعيد: "إني لم أؤمر أن أنقبَ عن قلوب الناس، ولا أشق بطونهم". معناه: إني أمرت بالحكم الظاهر، والله يتولى السرائر كما قال . انتهى

وهو دائر على ألسنة الفقهاء والأصوليين.

وقال المزي، والعراقي: لا أصل له.

لكن في المتفق عليه عن أم سلمة: إنكم تختصمون إليَّ، فلعل بعضكم أن يكون ألحن بحجته من بعض، فأقضي له على نحو ما أسمع، فمن قضيت له بشيء من حق أخيه، فلا يأخذ منه شيئًا، فإنما أقطع له قطعة من نار".

قال الشافعي في (الأم) بعد أن أورده: فأخبرهم أنه إنما يقضي

بالظاهر، وإنما أمر السرائر إلى الله.

قال: وروى أنه قال: "تولى الله منكم بالسرائر، ودرأ عنكم بالبينات".

وقال ابن عبد البر في (التمهيد): أجمعوا على أن أحكام الدنيا على الظاهر، وأن أمر السرائر إلى الله.

<<  <  ج: ص:  >  >>