للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قال ابن حجر: وأغرب إسماعيل بن إبراهيم بن أبي القاسم الجَنْزَوى (١) في كتابه "إدارة الأحكام" فقال: إن هذا الحديث ورد في قصة الكندي والحضرمي، اللذين اختصما في الأرض. فقال المقضى عليه: قضيت عليّ، والحق لي. فقال النبي : "إنما أقضى بالظاهر، والله يتولى السرائر".

وفي (خ) عن عمر: إنما كانوا يؤخذون بالوحي على عهد النبي ، وإن الوحي قد انقطع، وإنما نأخذكم الآن بما ظهر لنا من أعمالكم.

٢٩٦ - ز (أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله).

٢٩٧ - ث (أمرنا رسول الله أن ننزل الناس منازلهم).

علقه (م) في مقدمة صحيحه عائشة.

ووصله (د، ع، بز، هـ عم) في (مستخرجه)، (عس حا) وابن خزيمة، وصححاه، عن ميمون بن أبي شبيب قال: جاء سائل إلى عائشة، فأمرت له بكسرة، وجاء رجل ذو هيئة، فأقعدته معها، فقيل لها: لم فعلت ذلك؟ فقالت: "أمرناه. وذكرته.

ولفظ (عم) في (الحلية): أن عائشة كانت في سفر، فأمرت الناس من فريش بغداء، فمر رجل غني ذو هيئة، فقالت: أدعوه. فنزل، فأكل، ومضى، وجاء سائل، فأمرت له بكرة، فقالت: إن هذا الغني لم يجمل بنا إلا ما صنعناه به، وإن هذا السائل سأل فأمرت له بما يترضاه، وإن رسول الله أمرنا الحديث.

وأخرج الخرائطي عن معاذ: "أنزل الناسَ منازلهم، في الخير والشر، وأحسن أدبهم على الأخلاق الصالحة".


(١) هو إسماعيل بن علي بن إبراهيم بن أبي القاسم أبو الفضل الفرضي الشروطي الجنزوي الأصل، الدمشقي، الكاتب، ويقال فيه: الجنزي والكنجيُّ.
قال الذهبي في السير: كان من كبار الشهود والمحدثين.
ترجمته في: السير (٢١/ ٢٣٦)، طبقات السبكي (٧/ ٥٢) وغيرهما.

<<  <  ج: ص:  >  >>