والغسولي في (جزئه): "جالسوا الناس على قدر أحسابهم، وخالطوا الناس على قدر أديانهم، وأنزلوا الناس على قدر منازلهم، وداروا الناس بعقولكم".
وأبي النرسي في (تذكرة الغافل) عن علي موقوفًا: من أنزل الناس منازلهم رفع المؤنة عن نفسه، ومن رفع أخاه فوق قدره اجتز عداوته.
٢٩٨ - ث (أمرنا أن نكلم الناس على قدر عقولهم).
(ل) عن ابن عباس.
وهو عند مالك عن سعيد بن المسيب مرسلًا بلفظ: "إنا معاشر الأنبياء وذكره.
وفي (م) عن ابن مسعود من قوله: ما أنت بمحدث قومًا حديثًا لا يبلغه عقولهم إلا كان لبعضهم فتنة.
(خ) عن علي موقوفًا: حدثوا الناس بما يعرفون، أتحبون أن يكذب الله ورسوله؟!.
(عم، ل) عن ابن عباس: "لا تحدثوا أمتي من أحاديثي إلا ما تحملته عقولهم؛ فيكون فتنة عليهم". فكان ابن عباس يخفى أشياء من حديثه، ويفشيها إلى أهل العلم.
(عق، عم) وابن السني عنه: ما حدث أحدكم قوما بحديث لا يفهمونه إلا كان فتنة عليهم".
(ل) عنه: "يا ابن عباس، لا تحدث قومًا حديثًا، لا تحتمله عقولهم.
(هـ) عن المقدام بن معدي كرب: "إذا حدثتم الناس عن ربهم، فلا تحدثوهم بما يغرب عنهم، ويشق عليهم".
(قط، ل) عن عائشة: "عاقبوا أرقاءكم على قدر عقولهم".
(حا) وصححه على شرطهما عن أبي ذر: "خالقوا الناس بأخلاقهم".
٢٩٩ - و (الأمر بتصغير اللقمة في الأكل، وتدقيق المضغ).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute