للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قال النووي: لا يصح.

قلت: لكن نقل العبادي في (طبقاته) عن الربيع، عن الشافعي أنه قال: في الأكل أربع سن: فذكر الجلوس على اليسرى، وتصغير اللقمة، والمضغ الشديد، ولعق الأصابع.

قال ابن العماد: وهذا مخالف لما ذكر النووي.

قلت: وفي سنن (ما) عن المقدام بن معدي كرب سمعت رسول الله يقول: "ما ملأ ابن آدم وعاء شرًا من بطن، حسب الآدمي لقيمات يقمن صلبه، فإن غلبت الآدمي نفسه، فثلث للطعام، وثلث للشراب، وثلث للنفس".

والحديث عند (أ، ت) وحسنه، (حا) وصححه ولفظ أكثرهم: "أكلات" فإن تصغير لقيمات دليل واضح على استحباب تصغير اللقم.

ثم رأيت أبا طالب المكي استدل بهذا الحديث على ذلك، فحمدت الله على موافقته، والله الموفق.

٣٠٠ - ز (أمك وأباك، وأختك وأخاك، وأدناك أدناك).

(هـ) في (الشعب) عن ابن مسعود أن أعرابيًا قال: يا رسول الله، إني رجل موسر، وإن لي أبًا وأمًا، وأختا وأخًا، وعمًا وعمة، وخالًا وخالة، فأيهم أولى بصلتي: فقال رسول الله : "أمك، وأباك" فذكره.

(أ، حا، هـ) عن أبي رمثة التيمي - تيم الرباب - قال: أتيت النبي وهو يخطب ويقول: "يد المعطي العليا، أمك وأباك، وأختك وأخاك، ثم أدناك أدناك".

٣٠١ - ز (أمة مذنبة ورب غفور).

ابن النجار في (تاريخ بغداد) والرافعي في (تاريخ قزوين) عن أنس: دخلت الجنة، فرأيت في عارضتي الجنة مكتوبًا ثلاثة أسطر بالذهب، السطر الأول: لا إله إلا الله محمد رسول الله، والسطر الثاني: ما قدمنا وجدنا،

<<  <  ج: ص:  >  >>