للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وما أكلنا ربحنا، وما خلفنا خسرنا، والسطر الثالث: أمة مذنبة، ورب غفور".

٣٠٢ - و (أمير النحل علي).

هذا باطل، لا أصل له، وإن وقع في المحكم: اليعسوب أمير النحل.

ثم كثر، حتى سموا كل رئيس يعسوبًا، ومنه حديث: "علي هذا يعسوب قريش".

عن أبي ذر، وسلمان: "على يعسوب المؤمنين".

(ط) عن الحسن بن علي: "يا على، إنك لسيد المسلمين، ويعسوب المؤمنين". قلت: وأخرج الخطابي في (غريبه) عن أسيد بن صفوان قال: لما مات أبو بكر، قام عليُّ على باب البيت الذي هو مسجى فيه، فقال: كنت والله للدين يعسوبًا، أولًا حين نفر الناس عنه، وآخر حين فيلوا، طرت لعبابها، وفزت بحبابها، وذهبت بفضائلها، كنت كالجبل، لا يحركه القواصف، ولا تزيله العواصف. وفي ذلك دفع لرءوس الروافض".

٣٠٣ - ز (أما بعد، فإن أصدق الحديث كتاب الله، وإن أفضل الهدي هدى محمد، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار).

(أ، م، ن، ما) عن جابر.

وعند. . . . (١) والأصبهاني عن ابن مسعود أنه كان يخطب كل عشية خميس بهذه الخطبة، وكنا نرى خطبة النبي : "أيها الناس إن أصدق الحديث كتاب الله إلى قوله: "وكل بدعة ضلالة".

٣٠٤ - ز (أما بعد).


(١) طمس بالأصلين.

<<  <  ج: ص:  >  >>