للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قلت: وليس المراد منه إلا يهتم الإنسان بضيفه، بل أن لا يتكلف له ما لا يقدر عليه، فقد أخرج الخرائطي عن سلمان: "لا يتكلفن أحد لضيفه ما لا يقدر عليه".

وفي لفظ: أمر رسول الله أن لا نتكلف للضيف ما ليس عندنا، وأن نقدم إليه ما حضرنا".

وهو عند (ط) بلفظ: "نهانا رسول الله أن نتكلف للضيف ما ليس عندنا".

(هـ) عن أبي سعيد: صنعت لرسول الله طعامًا، فأتاني هو وأصحابه، فلما وضع الطعام، قال رجل من القوم: إني صائم. فقال رسول الله : "دعاكم أخوكم، وتكلف لكم، ويقول: أحدكم إني صائم".

وعند (قط) من حديث جابر ويحيى، وكلاهما ضعيف.

٣١٥ - ث (أنا يعسوب المؤمنين).

نقله (ل) من قول علي - رضي الله تعالى عنه.

٣١٦ - و (انتظار الفرج عبادة).

(ي، ن، خط) عن أنس بهذا، وفي رواية عنده: "انتظار الفرج من الله عبادة".

ت، هـ، عس، ل) عن ابن مسعود: "سلوا الله من فضله، فإن الله يحب أن يسأل من فضله، وأفضل العبادة انتظار الفرج".

حسنه ابن حجر.

(نيا، هـ، ل) عن علي: "انتظار الفرج عبادة، ومن رضي بالقليل من الرزق رضي الله منه بالقليل من العمل".

(عس، حب) عن ابن عمر (قض) عنه، وعن ابن عباس: "انتظار الفرج بالصبر عبادة".

<<  <  ج: ص:  >  >>