لكن أشار العلائي أن حديث ابن عباس حسن، وصرح به السخاوي وصححه (حا).
وعند (ل) عن أبي ذر: على باب علمي، ومبين لأمتي ما أرسلت به من بعدي، حبه إيمان، وبغضه نفاق، والنظر إليه رأفة".
وله بلا إسناد عن ابن مسعود: "أنا مدينة العلم، وأبو بكر أساسها، وعمر حيطانها، وعثمان سقفها، وعلي بابها".
وعن أنس: "أنا مدينة العلم، وعلى بابها، ومعاوية حلقتها".
وكلها ضعيفة واهية.
٣١٣ - ث (أنا من الله، والمؤمنون مني).
(ل) بلا إسناد.
عبد الله بن جراد في حديث، وأنكره ابن حجر.
٣١٤ - ث (أنا والأتقياء من أمتي بريئون من التكلف).
وأورده في (الأحياء) بلفظ: "أنا وأتقياء أمتي برآء من التكلف".
وبهذا اللفظ أورده السيوطي.
قال النووي: ليس بثابت.
لكن (قط، ل) وسنده ضعيف عن الزبير: "ألا إني برئ من التكلف، وصالحوا أمتي".
وأخرجه ابن عساكر بلفظ: "اللهم إني وصالحوا أمتي برآء من كل متكلف".
بل عند (خ) عن عمر: "نهينا عن التكلف" (أ، ط، عم) وغيرهم عن سلمان أنه قال لأضياف نزلوا به، فقدم لهم ما تيسر، ثم قال: لولا أنا نهينا عن التكلف لتكلفت لكم.