للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

عليها: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، فيقول: أحضر وزنك. فيقول: يا رب، ما هذه البطاقة مع هذه السجلات؟! فيقال: فإنك لا تظلم. فتوضع السجلات في كفه، والبطاقة في كفه، فطاشت السجلات، وثقلت البطاقة، ولا يثقل مع اسم الله شيء).

(أ، ت، ط، هـ) عن ابن عمرو، وهو حديث مشهور، دائر على ألسنة الوعاظ، خصوصًا في ختوم (البخاري)، يسمعه العوام، ويعرفه الخواص، فلذلك ذكرته هنا بطوله.

٣٥٨ - ز (إن الله غيور، يحب الغيور، وإن عمر غيور).

رُسْتَهْ في كتاب "الإيمان" عن عبد الرحمن بن رافع به مرسلًا.

وعند (ق) عن أبي هريرة: "إن الله يغار، وغيرة الله أن يأتي المؤمن ما حرم الله".

زاد (م): "والمؤمن يغار".

وعندهما عن المغيرة قال سعد بن عبادة: لو رأيت رجلًا مع امرأتي لضربته بالسيف غير مُصَفَّح، فقال النبي : "أتعجبون من غيرة سعد؟! لأنا أغير منه، والله أغير مني، ومن أجل غيرة الله حرم الفواحش، ما ظهر منها، وما بطن، ولا أحد أحب إليه العذر من الله؛ ومن أجل ذلك بعث المنذرين، ولا أحد أحب إليه المدح من الله؛ ومن أجل ذلك وعد الجنة".

وفي الباب عن ابن مسعود، وعائشة وغيرهما.

(ق، ما) عن أبي هريرة: "بينا أنا قائم، رأيتني في الجنة، فإذا أنا بامرأة تتوضأ إلى جانب قصر، قلت: لمن هذا القصر؟ قالوا: لعمر بن الخطاب. فذكرت غيرته، فوليت مدبرًا". فبكى عمر، وقال: أعليك أغار، يا رسول الله؟!.

(ق) عن جابر: "رأيتني دخلت الجنة، فإذا أنا الرميصاء امرأة أبي طلحة، وسمعت خشفة فقلت: من هذا؟ فقالوا: هذا بلال. ورأيت قصرًا بفنائه

<<  <  ج: ص:  >  >>