جارية، فقلت: لمن هذا؟ فقالوا: لعمر بن الخطاب. فأردت أن أدخله، فذكرت غيرتك". فقال عمر: بأبي وأمي يا رسول الله أعليك أغار؟!.
وروى أبو عمرو التوقافي في "معاشرة الأهلين" عن عبد الله بن محمد مرسلًا.
قال العراقي: الظاهر أنه عبد الله بن محمد بن الحنفية: "ما من امرئ لا يغار إلا منكوس القلب".
(بز، حب) عن جابر بن عتيك: "إن من الغيرة ما يحبه الله، ومنها ما يبغض الله، فأما الغيرة التي يحب الله فالغيرة في الريبة، والغيرة التي يبغض الله فالغيرة في غير الريبة" الحديث.
٣٥٩ - طو (إن الله كتب الغيرة على النساء، والجهاد على الرجال، فمن صبر منهن إيمانًا واحتسابًا كان لها مثل أجر شهيد).
(بز، ط) عن ابن مسعود، وسنده جيد.
٣٦٠ - ز (إن الله كتب الإحسان على كل شيء، فإذا قتلتم فأحسن القتله، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة، وليحد أحدكم شفرته، وليرح ذبيحته).
(أ، م، د، ت، ن، ما) عن شداد بن أوس.
٣٦١ - ز (إن الله كتب كتابًا قبل أن يخلق الخلق: إن رحمتي سبقت غضبي).
(م) عن أبي هريرة.
٣٦٢ - طو (إن الله لم يجعل شفاءكم فيما حرم عليكم).
(حب، ط، هـ) واللفظ له عن أم سلمة، قالت: نبذت نبيذًا في كوز، فدخل النبي ﷺ وهو يغلي فقال: "ما هذا؟ " قلت: اشتكت ابنة لي؛ فصنعت لها هذا. فقال: وذكره.
ولفظ (ط): "إن الله لم يجعل شفاءكم في حرام".
وعند (أ، ط، حا) وابن أبي شيبة، ومسدد، والطحاوي، وغيرهم عن