للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أبي وائل قال: اشتكى رجل داء في بطنه، فنعت له السَّكَر فأتينا عبد الله بن مسعود فقال: "إن الله لم يجعل شفاءكم فيما حرم عليكم".

٣٦٣ - ث (إن الله لما خلق العقل قال له، أقبل، فأقبل، ثم قال له: أدبر، فأدبر، فقال: وعزتي وجلالي، ما خلفت خلقًا أشرف منك، فبك آخذ، وبك أعطى).

قال ابن تيمية - وتبعه الزركشي وغيره: كذب موضوع بالاتفاق.

واستدرك عليهما السخاوى والسيوطي بما في "زوائد الزهد" لعبد الله بن الإمام أحمد، ثنا علي بن مسلم، ثنا سيار، ثنا جعفر، ثنا مالك بن دينار، عن الحسن يرفعه: "لما خلق الله العقل" الحديث.

قال السيوطي: وهذا مرسل جيد الإسناد.

وهو في معجم (ط) (الأوسط) عن أبي أمامة، وعن أبي هريرة، بسندين ضعيفين.

قلت: وعند (نيا) عن أبي هريرة وابن عباس، (عم) عن عائشة: "أول ما خلق الله العقل، فقال له: أقبل. فأقبل، ثم قال له: أدبر. فأدبر، ثم قال: وعزتي وجلالي، ما خلقت خلقًا أكرم على منك، بك آخذ، وبك أعطى، وبك أثيب، وبك أعاقب".

ولا يلزم من إيراد هذا الحديث في كتاب "العقل" لابن المحبر المتهم بوضع أكثر أحاديث العقل فيه - أن يحكم عليه بالوضع، خصوصًا وقد رواه الأئمة بغير إسناد ابن المحبر، كما علمت.

نعم قال ابن حجر: حديث أول ما خلق الله القلم أثبت من حديث العقل.

٣٦٤ - ز (إن الله ليؤيد الدين بالرجل الفاجر).

(نيا) في "المداراة" عن أبي هريرة.

وهو عند (خ) أنه قال لبلال: "يا بلال، قم فأذن: لا يدخل الجنة

<<  <  ج: ص:  >  >>