للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

لا يعرف به، لكن (نيا) عن أبي إدريس الخولاني مرسلًا: "لا يهتك الله عبدًا وفيه مثقال حبة من خير".

ووصله (ل) عن أنس بلفظ: "إن الله لا يهتك ستر عبد، وفيه مثقال حبة من خير".

قلت: ليس في ذلك معنى ما في الترجمة بل في معناها ما أخرجه (نيا) عن أبي رافع أن رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم سئل كم للمؤمن من ستر؟ قال: "هي أكثر من أن تحصى، ولكن المؤمن إذا عمل خطيئة هتك منها سترًا، فإذا تاب رجع إليه ذلك الستر، وتسعة معه، وإذا لم يتب هتك منه سترا واحدة، حتى لا يبقى عليه منها شيء، قال الله تعالى لمن شاء من ملائكته: إن بني آدم يعيرون، ولا يغيرون، فحفوه بأجنحتكم، فيفعلون به ذلك، فإذا تاب رجعت إليه تلك الأستار كلها، وإذا لم يتب عجبت منه الملائكة، فيقول الله تعالى: أسلموه فيسلمونه، حتى لا تستر منه عورة".

٣٧٠ - ث (إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها).

(د، ط، ما) بإسناد صحيح عن أبي هريرة.

٣٧١ - طو (إن الله يبغض السائل الملحف).

(عم، ل) عن أبي هريرة، (ل) عن ابن عباس.

٣٧٢ - ز (إن الله يتجلى للناس عامة، ولأبي بكر خاصة).

(حا، خط) وتعقبه عن جابر، وابن مردويه عن أنس: "يا أبا بكر إن الله أعطاك الرضوان الأكبر" قال: وما الرضوان الأكبر؟ قال: "إن الله يتجلي للخلق عامة، ويتجلى لك خاصة".

٣٧٣ - طو (إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملًا أن يتقنه).

(ع، عس) عن أبي هريرة به، وفي رواية: أن يحكمه وابن عساكر عن

<<  <  ج: ص:  >  >>