(هـ) عن كعب من قوله: إن الله يبغض الحبر السمين، وأهل البيت اللحميين.
(عم) عن مالك بن دينار: قرأت في الحكمة: إن الله ليبغض الحبر السمين.
ونقله الغزالي عن ابن مسعود موقوفًا، وأبو الليث السمرقندي عن أبي أمامة الباهلي "إن الله يبغض القارئ السمين".
قال السخاوي: لكن ما علمته في المرفوع.
وعند (عم) في (الطب) عن عمر موقوفًا: وإن الله ليبغض الحبر السمين.
ولابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، والواحدي في "أسباب النزول" عن سعيد بن جبير، جاء رجل من اليهود يقال له: مالك بن الصيف، فخاصم النبي ﷺ، فقال له النبي ﷺ:"أنشدك بالذي أنزل التوراة على موسى، هل تجد في التوراة: إن الله يبغض الحبر السمين؟ وكان حبرًا سمينًا، فغضب، وقال: ما أنزل الله على بشر من شيء. فقال له أصحابه: ويحك! ولا على موسى؟ قال: ما أنزل الله عل بشر من شيء، فأنزل الله تعالى: ﴿وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى بَشَرٍ مِنْ شَيْءٍ﴾. (١)
٣٨٥ - ث (إن الله يكره الرجل البطال).
لم يوجد، وفي معناه عند (ط، ي) عن ابن عمر "إن الله يحب المؤمن المحترف". وهو ضعيف.