وعند (ل) عن علي: "إن الله يحب أن يرى عبده تعبًا في طلب الحلال".
وابن المبارك، وابن أبي شيبة (أ، هـ) كلهم في "الزهد" عن ابن مسعود موقوفًا: إني لأمقت الرجل أن أراه فارغًا، ليس في شيء من عمل دنيا، ولا آخره".
وهو عند سعيد بن منصور بلفظ: إني لأكره الرجل فارغًا، لا في عمل الدنيا، ولا الآخرة.
وأورده الزمخشري في "الفائق"، و"الكشاف" عن عمر من قوله: إني لأكره أن أري أحدكم سبهللا، لا في عمل دنيا، ولا في عمل آخرة.
(هـ) في الشعب عن عروة بن الزبير، يقال: ماشر شيء؟ قال: البطالة في العالم.
(عم) عن وهب قال: لا يكون البطال من الحكماء.
٣٨٦ - و (إن الله يكره العبد المتميز على أخيه).
لا يعرف، لكن قال أبو اليمن بن عساكر في جزء "تمثال النعل الشريف": إنه روى أنه ﷺ أراد أن يمتهن نفسه في شئ قالوا: نحن نكفيك، يا رسول الله، قال: "قد علمت أنكم تكفوني، ولكن أكره أن أتميز عليكم، فإن الله يكره من عبده أن يراه متميزًا عن أصحابه".
٣٨٧ - و (إن الله يكره المطلاق الذواق).
لا يعرف، ولكن مضي: "أبغض الحلال إلى الله الطلاق".
(ط) عن عبادة بن الصامت: "إن الله لا يحب الذواقين ولا الذواقات".
٣٨٨ - ز (إن الله ينتقم من الظالم بالظالم).
لا يعرف بهذا، لكن (ش) وابن أبي حاتم عن مالك بن دينار قال: قرأت في الزبور: إني أنتقم من المنافق بالمنافق، ثم أنتقم من المنافقين جميعًا، وذلك