للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

في كتاب الله تعالى ﴿وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ﴾ (١).

٣٨٩ - ز (إن الله ينزل ليلة النصف من شعبان إلى سماء الدنيا، فيغفر لأكثر من عدد شعر غنم كلب).

(أ، ت، ما) عن عائشة به.

٣٩٠ - ط (إن الله ينزل المعونة على قدر المؤنة، وينزل الصبر على قدر البلاء).

(ي) وابن لال عن أبي هريرة به.

وفي رواية: "ينزل الرزق".

٣٩١ - ز (إن ابن آدم لحريص على ما منع).

(ط، ل) عن ابن عمر بسند ضعيف.

قلت: وفي المعني ما رواه ابن شاهين عن الحسن مرسلًا: "لو منع الناس عن فت البعر لفتوه، وقالوا: ما نهينا عنه إلا وفيه شئ".

وفي رواية: "لو منع الناس ﴿عن فت﴾ (٢) البعر لظنوا أن فيه الدر".

٣٩٢ - و (إن أبخل الناس الذي يبخل بالسلام).

(ع، حب، هـ) عن أبي هريرة زاد: "وأعجز الناس من عجز عن الدعاء".

(ط، هـ) قال ورجاله رجال الصحيح بلفظ: "أعجز الناس من عجز في الدعاء وأبخل الناس إلى آخره".

وهو عند (ط) عن عبد الله بن مغفل بهذا، زاد (عس) فيه: "وأسؤ الناس سرقة الذي يسرق من صلاته".


(١) سورة الأنعام: ١٢٩.
(٢) ما بين المعكوفين طمس بـ (ب).

<<  <  ج: ص:  >  >>