للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(أ، ط، حا، هـ) عن عبد الرحمن بن شبل، زاد: فقيل: يا رسول الله، أليس قد أحل الله البيع؟! قال: "نعم، ولكنهم يحلفون فيأثمون ويحدثون فيكذبون".

نعم، يستثني التاجر الصدوق الأمين؛ لأنه مع النبيين والصديقين والشهداء، كما أخرجه (ت، حا) عن أبي سعيد.

٤٠٣ - ز (إن تحت كل شعرة جنابة، فاغسلوا الشعر؛ وأنقوا البشرة).

(د، ت، حا) عن أبي هريرة.

٤٠٤ - ز (إن التوبة تغسل الحوبة، وإن الحسنات يذهبن السيئات).

(عم) عن شداد بن أوس، زاد: "وإذا ذكر العبد ربه في الرخاء أنجاه في البلاء، وذلك بأن الله يقول: لا أجمع لعبدي أمنين، ولا أجمع له خوفين، إن هو أمنني في الدنيا خافني يوم أجمع فيه عبادي، وإن هو خافني في الدنيا أمنته يوم أجمع فيه عبادي، في حظيرة القدس، فيدوم له أمنه، ولا أمحقه فيما أمحق".

٤٠٥ - و (إن حسن العهد من الإيمان).

(حا، ل) عن عائشة: جاءت عجوز إلي النبي صلي الله تعالى عليه وسلم، وهو عندي، فقال لها: "من أنت"؟ قالت: أنا جَثَّامة المزنية. قال: "أنت حسانة، كيف أنتم، كيف حالكم، كيف كنتم بعدنا"؟ قالت: بخير، بأبي أنت. فلما خرجت قلت: يا رسول الله، تقبل على هذه العجوز هذا الإقبال؟!: قال: "إنها كانت تأتينا زمن خديجة، وإن حسن العهد من الإيمان".

(عس) عن محمد بن زيد بن مهاجر بن قنفذ: أن عجوزًا سوداء دخلت على النبي صلى الله تعالى عليه وسلم، فحياها، وقال: "كيف أنت، كيف حالكم؟ " فلما خرجت قالت عائشة: يا نبي الله، ألهذه السوداء تحيي، وتصنع ما أري؟! فقال لها: "كانت تغشانا في حياة خديجة وإن" فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>