للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الموت، لأدركهـ رزقه، كما يدركه الموت".

(ش) عنه: "لا تستبطئوا الرزق، فإن لم يكن عبد يموت حتى يبلغه آخر الرزق، فاجملوا في الطلب".

(عس) عن ابن عمر: "والذي بعثني بالحق، إن الرزق ليطلب أحدكم كما يطلبه أجله".

وقال عمر: ما من امرئ إلا وله أثر هو واطئه، ورزق هو آكله، وأجل هو بالغه، وحتف هو قاتله، حتى لو أن رجلًا هرب من رزقه لاتبعه حتى يدركهـ، كما أن الموت مدرك من هرب، ألا فاتقوا الله، وأجملوا في الطلب.

أخرجه (هـ).

وعند (ل) بسند ضعيف عن جابر: "إن للأرزاق حجبًا، فمن شاء أن يهتك ستره بقلة حياء ويأخذ رزقه فعل".

ومن شواهده حديث أنس لاثنين: "لا تيأسا من الرزق ما تهزهزت رءوسكما فإن الإنسان تلده أمه لحمًا، ليس عليه شيء، ثم يرزقه الله، إن الله يأتي برزق كل عبد".

أخرجه (هـ) بسند صحيح، وهو عند (أ، ما، حب) والضياء المقدسي في (الأحاديث المختارة) من حديث حبة وسواء ابني خالد، وهما المقول لهما ذلك.

٤١٠ - و (إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه ولا نزع من شيء إلا شانه).

(أ، خ، م) واللفظ له عن عائشة: أنها ركبت بعيرًا، فكانت فيه صعوبة، فجعلت تردده، فقال لها رسول الله : "عليك بالرفق: فإن الرفق" فذكره.

(عس) عنها: "ما كان الرفق في قوم إلا نفعهم، ولا كان الخرق في قوم إلا ضرهم".

وله عن أنس: "ما كان الرفق في شيء قط إلا زانه، ولا كان الخرق في شيء

<<  <  ج: ص:  >  >>